حاولت مليشيا البرهان الانقلابية مسنودة بفلول النظام البائد وكتائب الظل، اليوم الجمعة، الهجوم على مواقع تمركز قواتنا بمدينة بحري بمحورين من ناحية (حطاب)، والأخر باتجاه جسر الحلفايا، مع حجب كامل لشبكة الإتصالات.
تصدى الأشاوس للقوات المهاجمة وسحقها بالكامل والاستيلاء على 130 مركبة بكامل عتادها، منها 90 مركبة من قوات حطاب، والبقية من القوة المهاجمة من جهة الحلفايا، إلى جانب الاستيلاء على عدد من الآليات العسكرية جاري حصرها وأسر العشرات من أفراد القوة منهم ضابط برتبة عميد ركن، ومقتل المئات جثثهم متناثرة في الطرقات بينهم قائد القوة برتبة لواء وقائد ثاني بذات الرتبة.
لقد ظن الفلول أن قطع شبكة الاتصالات بالتزامن مع هجومهم من شأنه توفير تغطية وحماية لتحقيق النصر لقواتهم، ولم يضعوا في الحسبان أن الأشاوس لهم بالمرصاد وفي كل مكان وسيكون مصير أي قوة تحاول تكرار الهجوم السحق الكامل مثلما حدث لمتحرك اليوم الذي لم ينج منه أحد.
إن المعركة التي دارت اليوم يجب أن تكون درسا لقادة القوات الانقلابية والفلول بأن كسر شوكة قواتنا عصيا عليهم، وأن عملية الانهيار التي تشهدها قواتهم لا مثيل لها تتطلب من شرفاء القوات المسلحة تدارك الأمر والانحياز الفوري لخيار الشعب.
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
مكتب الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع