من ذاكرة البطولات

إنجازات ومعارك عدة خاضتها قوات الدعم السريع تمكنت عبرها من تحقيق النصر عبر ملاحم سطرها التاريخ، فقد خاضت منذ العام 2013  أضخم معارك كللت جميعها بالنصر كان أشهرها (فنقا ) (تروجي) (البعاشيم)  (النخارة ) (قوزدنقو) (وادي هور ) (بئر الديك) وغيرها من المعارك.

معركة قوز دنقو

 وعن قوز دنقو التي دارت احداثها بولاية جنوب دارفور نتحدث عن بسالة الرجال وتضحياتهم  التي قضت من خلالها قوات الدعم السريع علي  اكبر حركة متمردة  في ثلاثين دقيقة فقط  وكانت قد تلقت القوة المهاجمة تدريباً عسكرياً على يد (اجانب) لمدة العام ونصف  وحشدت فلولها واعدوا العدة لتنفيذ مخططاتهم التخريبية ولكن قوات الدعم السريع كانت لهم بالمرصاد وتم الاستيلاء على 160 عربة وكميات كبيرة من الأسلحة والذخائر و40 دوشكا محملة على عربات، بجانب 17 مدفع ثنائي 14 بوصة و15 مدفع 23ملم و11 مدفع رباعي  و12 كلب أمريكي وقذائف قرنيت واحد و3 مدفع م ط، فضلا عن عدد 6 مدافع 106ملم و118 قطعة من القرنوف و274 بندقية كلاش و 137 ار بي جي 7، بجانب جهاز اتصال موتريلا  و11 جهاز اتصال ثريا و5 أجهزة  اتصال راديوم وقد شهد ذلك النصر السيد رئيس الجمهورية الذي وصل لميدان المعركة ومنح وسام الشجاعة لكل قوة الدعم السريع التي استحقت هذا الوسام بجدارة وبسالة . 

  من ذاكرة المعارك : تحرير (فنقا) ونكث عبدالواحد العهد

الدعم السريع يحرر (فنقا)

الحقت قوات الدعم السريع هزيمة قاسية لمتمردي عبد الواحد نور والمتحالفين معه من حركة منى اركو مناوى وحركة العدل والمساواة فى معركة سريعة وصفت بالفاصلة بمنطقة (فنقا) شرق جبل مرة ، فى الاول من يناير من العام 2015 بشرق جبل مرة ،وكان قد تحدي عبد الواحد محمد نور قوات الدعم السريع بانه حال دخولهم منطقة (فنقا) سيعود للسودان على ظهر حمار وقال ساخراً ـ( لو قوات الدعم السريع دخلت فنقا انا بجي بحمار )، الإ انه وقبل ان يجف مداد كلماته دخلت قوات الدعم السريع فنقا وخرس صوت الباطل ولم يصمد تجمع الحركات المتمردة  في وجه قوات الدعم  السريع ، أكثر من ساعة ونصف قتل فيها اكثر من 400 من المتمردين واسر 17 ، وتم الاستيلاء وتدمير 65 عربة مسلحة  في  معركة استبسل فيها ابطال الدعم السريع تحت قيادة تعرف القتال وفنونه.

رسائل القائد في بريد التمرد

وعقب تحريرفنقا ، ترحم قائد قوات الدعم السريع على ارواح الشهداء وقطع العهد بالقضاء على التمرد فى كل ولايات السودان ، وكشف ان تحرير (فنقا) تم باقل الخسائر وان الحركات المتمردة تكبدت خسائر كبيرة فى وفقدت كل عتادها العسكري في هذه المعركة .

وقال القائد بعد دخول فنقا : (نحن ما ناس كلام نحن ناس فعل قرقاش)، متعهداً بملاحقة الحركات المتمردة اينما وجدت ،واكد على ضرورة فرض هيبة الدولة وتحقيق الامن والاستقرار، وسخر في ختام حديثه من المتمرد عبد الواحد محمد نور وتصريحاته التي ذكر فيها عدم قدرة الدعم السريع لمنطقة (فنقا) وقال سيادته  (السكران القاعد في باريس دة قبل ايام قال لو قوات الدعم السريع دخلت (فنقا) بجي بحمار ، ونحن دخلنا (فنقا) بعد دة شوف ليك طريقة لو دايرتجي فنقا راكب حمار بنديك حمار ولو داير تجي بطيارة بنديك طيارة).

(فنقا ) موقع استراتيجي

 (فنقا) الاستراتيجية اختارها المتمردين كاحد اهم القلاع الحصينة لصعوبة تضاريس المنطقة واعتبروها رئاسة لمتمردي الحركات المسلحة بولايات شمال وجنوب وشرق دارفور، وظن المتمردين انها ستكون القاعدة المحصنة لهم يديرون من خلفها الحرب ويزعزعون امن الوطن ، لكنها تفتت امام ضربات  اشاوس الدعم السريع ، الذين لايعرفون المستحيل ولا تقهرهم الصعاب .

وقد تمكن مقاتلوا السريع من  من طرد فلول التمرد من مناطق (دوبو المدرسة) ،(دوبو العمدة)،(وادي صبي)، و(أم أرطال) وحرروا مواطنيها من سطوة وتسلط الحركات المتمردة ، وتوجت تلك الإنتصارات بدخول منطقة فنقا الحصينة ذات المغارات الجبلية الوعرة والتي اتخذ التمرد منها ملاذات آمنة يدير منها عملياته التخريبية بخلاف انها منطقة استراتيجية تربط بين ولايات شمال وجنوب وشرق دارفور.

وبحسب اعترافات من تم اسرهم من المتمردين فإن جنود الحركات المتمردة فى منطقة (فنقا) وماحولها خلال العشرة سنوات ، عاثوا فساداً يكذب كل دعاويهم عن انهم جاءوا من اجل انسان دارفور ومن اجل العدل والحقوق والانسانية، بل مضوا ابعد من ذلك وهم يمارسون اشكالاً سافرة من التسلط والاستعباد على مواطني المنطقة من مزارعين ورعاة يسومونهم سوء العذاب ويفرضون عليهم دفع اموال طائلة (اتاوات) من حرثهم وسعيتهم دون وجه حق ، ومن يرفض لاينجو من التعذيب او القتل.