دقلو من زالنجي: يدعو عبد الواحد الى السلام (جبل مرة للسياحة وليست للتمرد)

دعا نائب رئيس مجلس السيادة الإنتقالي قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان ، عبدالواحد محمد نور رئيس حركة تحرير السودان إلى تحكيم صوت العقل والإستجابة لدعاوى الغلابى الذين يرزحون في اتون النزوح ، كما دعاه لإضافة ما يراه مناسباً في وثيقة سلام جوبا التي قال إنها لم تترك شاردة ولا واردة من قضايا دارفور والا وجدت لها حلا ،وذلك خلال مخاطبته حشد كبير من مكونات ولاية وسط دارفور بالساحة الشعبية بزالنجي اليوم .

وقال الفريق أول دقلو  ان المفقود في ولايات دارفور هو التعايش السلمي وقبول الآخر، مؤكداً دور الادارة الاهلية في تنظيم حياة المجتمع من خلال اسهامها في حل القضايا، مشيدا بالأجهزة الأمنية بوسط دارفور لجهودها في عقد المصالحات، ومحاربة كافة مظاهر التفلت،و التنسيق بينها والإدارة الأهلية،مشدداً على أهمية الإستقرار والأمن في ولاية وسط حتى تكون قبلة للسياح لأنها ولاية سياحية، مطالبا بضرورة اقناع عبدالواحد نور بالسلام، وقال اننا لم نتركه وقد عقدنا معه عدة لقاءات وتفاوضنا معه عن طريق مناديبنا وقدم عهودا ونحن مستعدون للتفاوض معه، مضيفاً أن اتفاق جوبا حقق فوائد كبيرة لولايات دارفور.

وناشد دقلو المتعلمين من أبناء وسط دارفور بالمساعدة في عودة النازحين إلى قراهم، مشيراً الى ان قضايا التنمية لايمكن أن تتحقق الا بالإستقرار،وأضاف قائلاً "قودوا أهاليكم إلى الطريق الصحيح. 

وتعهد دقلو بتوفير الأمن في مناطق العودة الطوعية، مبيناً انه مسؤليتهم  كدولة، كما أكد سيادته أن قضية الأراضي والحواكير قد حلت بواسطة اتفاق سلام جوبا وبإمكان الناس الرجوع إلى قراهم وحواكيرهم دعياً المواطنين إلى فتح المراحيل والصواني  والمحافظة على السلام حتى تتحقق مطالبهم، لافتاً إلى أن الحكومة ماضية في بسط هيبة الدولة من خلال محاربة الظواهر السالبة من النهب والمخدرات ومنع الإستخدام السالب للمواتر، متعهداً بإعطاء الأولية لولاية وسط دارفور من حيث التمويل وفتح البنوك والتمويل الأصغر، داعيا رجال الأعمال والمستثمرين إلى التوجه إلى وسط دارفور بإعتبارها منطقة آمنة ومنطقة سياحية وأضاف (جبل مرة للسياحة وليست للتمرد حرام يكون فيها تمرد) .

وأعلن نائب رئيس مجلس السيادة عن افتتاح ميناء جاف في منطقة فوربرنقا في القريب العاجل وأردف " تناقشنا حول مشروع جبل مرة لأهميته، وإنشاء مبردات لحفظ الفواكه،
كما تبرع سيادته بإستكمال المرحلة الثانية لمشروع المسجد العتيق بماله الخاص.