لا تزال حركات الارتزاق، ومليشيا البرهان

لا تزال حركات الارتزاق، ومليشيا البرهان تنتهج ذات  الأساليب الرخيصة في إطلاق الأكاذيب والشائعات، وتسعى لتضليل الرأي العام بأحاديث مُفبركة عن معسكرات النازحين التي لاذوا للاحتماء بها فراراً من مواجهة أشاوس قواتنا وتعمدوا استخدام المدنيين دروعاً بشرية، بغرض الاستعطاف وإثارة الرأي العام.

نؤكد أن فرية المرتزقة وعلى رأسهم مني أركو مناوي، لن تنطلي على جماهير شعبنا الواعية، خصوصاً أهالي دارفور الذين لفظوا حركات العمالة والارتزاق إلى غير رجعة.

لم ينفك المدعو مني اركو مناوي يذرِف دموع التماسيح، ويمضي بلا حياء في محاولات جبانة يوزع التهم المجانية ضد قوات الدعم السريع بعد أن فقد الحجة ووقف عاجزاً عن تلبية أشواق سادته من عصابة القتلة والإرهابيين.

إن العويل والصّراخ لا يحجب حقيقة الورطة التي دخلت فيها حركات (مناوي وجبريل وتمبور)، باختيار معسكر القتلة.

قواتنا إذ تدير هذه المعركة لأكثر من عام؛ تدرك تماماً كل التحديات من شاكلة الذرائع واستخدام المدنيين سلاحاً في الحرب، لكن ذلك لن يلين من عزيمة الأشاوس للمضي قدماً في سبيل تخليص شعبنا من مؤامرات الفلول.

لدينا من التجارب والخطط ما يكفي لتفويت الفرصة على العصابة المتحكمة في الجيش، وقادرون في الوقت نفسه على حماية مواطنينا، ومنع عمليات الزّج بهم في أتون المعركة في دارفور أو أي من بقاع وطننا الحبيب. وليمضي مناوي وثلته من الفاسدين في مصارعة طواحين الهواء حتى فجر قريب.

الرحمة والمغفرة لشهدائنا الأبرار
الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع