تمادياً في سلسلة جرائم الإبادة؛ واصل الطيران الحربي لمليشيا البرهان، اليوم الإثنين، غاراته المسعورة ضد المواطنين العزل، مرتكباً مجازر جديدة باستهدافه سوق كبكابية بشمال دارفور، ومدينة أمّ روابة في شمال كردفان.
وحصدت آلة الموت والدمار، أرواح أكثر من 30 مدنياً في الحال، وخلفت عمليات القصف الممنهج بأوامر السفاح البرهان وزمرته من عصابة الإرهابيين نحو 50 جريحاً من الأبرياء أثناء ممارسة حياتهم اليومية.
من جهة ثانية، نفذ الطيران ضربات جوية بإسقاط البراميل المتفجرة على الأحياء السكنية في أم روابة، وسقط عشرات القتلى من الأطفال والنساء نتيجة العدوان الغادر على المواطنينً.
قواتنا إذ تدين حملات الإبادة النوعية؛ تستنكر استهداف المدنيين في مواقع تخلو من الأهداف العسكرية، وتحذر من عواقب عمليات الانتقام الممنهج ضد مكونات اجتماعية بذرائع أنهم يمثلون حواضن للدعم السريع.
نؤكد امتلاك قواتنا الدلائل الكافية بتورط جهات خارجية في المشاركة إلى جانب عصابة الحركة الإسلامية الإرهابية التي تقود مخططاً للإبادة العنصرية في السودان، وندعو السودانيين بقطاعاتهم المجتمعية والسياسية لليقظة والانتباه جيداً إلى المخططات الخبيثة للحركة الإسلامية الإرهابيةً.
نجدد العهد لأبناء شعبنا بالمضي قدماً في الدفاع عن حقوق جميع السودانيين حتى استعادة السيادة الوطنية، وتحرير القوات المسلحة من قبضة “جنرالات العمالة” في بورتسودان.
الرحمة والمغفرة لشهدائنا الأبرار
الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع