في مشهد إجرامي جديد؛ أقدمت استخبارات الفلول

في مشهد إجرامي جديد؛ أقدمت استخبارات الفلول ومليشيا البرهان على حرق أكبر آبار النفط بمنطقة «زرقة أم حديد» بولاية شرق دارفور في عمل تخريبي قصد منه زعزعة الأمن والاستقرار بالمنطقة والإقليم ووقف الإنتاج وتدمير البنى التحتية.

وضبطت قوات الدعم السريع بولاية شرق دارفور أحد العناصر المتورطة في الحادثة، والذي أقر بارتكاب الجريمة ضمن آخرين تم تكليفهم بمهمة حرق آبار النفط في حقل «زرقة أم حديد النفطي»، وتزامن الفعل الإجرامي لعناصر النظام المباد مع استهداف محطة بترول العيلفون شرق العاصمة الخرطوم بالمسيرات ما أدى إلى حريق جزئي بالمحطة، وسبق ذلك القصف الجوي المتكرر على مصفاة الجيلي.

ليس جديداً قصف مليشيا البرهان للمواقع الاستراتيجية والبنى التحتية التي بناها شعبنا بالعرق والدماء خصماً من قوت أبنائه، ما يؤكد أن مليشيا البرهان وكتائبه الإرهابية تنتهج سياسة الأرض المحروقة لتدمير ما تبقى من مقدرات الشعب.

إن شواهد انهيار الفلول وضعفهم، يظهر في ذبح المواطنين والتمثيل بأجسادهم وتدمير مقدرات الشعب السوداني والبنى التحتية، في الوقت الذي يهربون فيه بكل جبن أمام أشاوس قواتنا في كل الميادين، يلاحقهم الخزي والعار.

إن أشاوس قواتنا بالمرصاد لكل من يعبث بمقدرات شعبنا، وسيلاحقون عناصر النظام البائد وتقديمهم لمحاكمات عادلة على كل الجرائم التي ارتكبوها بحق شعبنا، وبناء وطناً وجيشاً يليق ببلادنا العظيمة.

الرحمة والمغفرة لشهدائنا الأبرار
الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع