"الدعم السريع": انتصارات كردفان أحدثت خسائر كارثية للعدو والفلول أمام خيارين (الاستسلام أو الهلاك)

يُمثّل الانتصار النوعي الذي حققته قواتنا بتحرير 4 مناطق استراتيجية (الدبيبات والحمادي) في جنوب غرب كردفان، و(الخوي وأم صميمة) بغرب كردفان، تطوراً استراتيجياً وإنجازاً ميدانياً بالغ الأهمية، يُعدّ نقطة تحول حاسمة في سير المعارك، لما يحمله من دلالات كبرى وانعكاسات مباشرة على ميزان القوة في معركة تحرير الوطن من جيش الحركة الإسلامية الإرهابي .

إن التقدم المحرز اليوم، لم يكن مجرد نصر جغرافي، بل ضربة استراتيجية استباقية أنهت عملياً أوراق المرتزقة في محاولاتهم اليائسة لإحداث نصر عسكري.

لقد أسفرت معارك التحرير اليوم، في جميع الجبهات عن خسائر كارثية في صفوف العدو، تجاوزت 2300 قتيل، مع الاستيلاء على أكثر من 300 عربة قتالية مكتملة العتاد، ومدرعات ودبابات ومدافع ثقيلة، إضافة إلى كميات ضخمة من الذخائر.

إن انعكاسات هذا النصر تتجاوز حدود (الدبيبات والخوي والحمادي وأم صميمة)، وتمتد مباشرة إلى قلب المعركة الكبرى في الفاشر والمحاور الأخرى. ومع كل محور يُغلق، وكل خط دعم يُقطع، تتضاءل خيارات جيش الحركة الإسلامية والمرتزقة وتنهار معنوياتهم، حتى لا يبقى أمامهم سوى الاستسلام أو الهلاك.

تبشر قواتنا جماهير الشعب السوداني، خاصة في الهامش الصامد، أن زمن القهر والتهميش قد ولى، وأن فجر العدالة والانتصار قد لاحّ في الأفق ولا خيار أمام جيش الحركة الإسلامية المهزوم إلا الفرار أو التسليم لأن ضربات قواتنا في قادم الأيام سوف تكون موجعة.

الرحمة والمغفرة لشهدائنا الأبرار
الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع