دقلو يشهد توقيع الصلح النهائي بين القِمر والقبائل العربية بغرب دارفور

2023-12-06 20:10:06
0 مشاهـــدة
0 مشاركـــة
...

شهد الفريق أول محمد حمدان دقلو، نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي حفل التوقيع على اتفاق الصُلح النهائي بين القبائل العربية وقبيلة القِمر اليوم بأمانة حكومة ولاية غرب دارفور بحضور والي والولاية خميس أبكر والفريق الركن خالد عابدين الشامي نائب رئيس هيئة الأركان عمليات، والفريق شرطة أحمد إبراهيم ممثل الشرطة السودانية، واللواء أمن أبو عبيدة ميرغني، وممثلي حركتي تحرير السودان والعدل والمساواة و السلطان سعد عبدالرحمن بحرالدين، سلطان عموم دار مساليت، والسلطان هاشم عثمان هاشم سلطان القِمر.
 
وقال دقلو خلال مخاطبته حفل التوقيع، إنه التوقيع الخامس وإنه أفضل وثيقة وآخر توقيع بين القبائل وإنه صُلح حقيقي ليس كلاماً ، وأضاف وبهذا نكون قد طوينا المشاكل القبلية كافة بالولاية وعلى القبائل أن تقبل ببعضها وتعيش في وحدة وسلام. 

وحذر سيادته من أعداء نجاح هذه المصالحات وقال إن لها أعداء كثر "إدارات أهلية بينهم خلافات، أحزاب سياسية لديهم أجندة، حركات مسلحة لهم مصالح، ومجرمون" ،مشدداً على ضرورة معرفة من يخرجون البيانات واللايفات لإفشال هذه المصالحات والتصدي لهم بالقانون، فضلاً عن معرفة مثيري الفتن ماذا يريدون ومن وراءهم وأضاف (الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها). 

ودعا دقلو إلى ضرورة حسم بؤر الفتن وكافة الظواهر السالبه، وحل المشاكل بالحكمة والحوار والتنسيق بين الإدارات الأهلية والقوات الأمنية لنظافة كافة أوكار الجريمة، بالقبض على المجرمين، وتنفيذ حكم القانون على من تثبت جريمته، حتى يتحقق الأمن والسلام و الإستقرار لتهيئة المناخ لدخول البنوك والتمويل الأصغر والمستثمرون إلى الولاية حتى يستفيد المواطنين من التمويل في مجالات الزراعة وغيرها. 

وامتدح سيادته لجنة السلم والمصالحات والإدارات الأهلية والحركات المسلحة لجهودهم في إنجاح المصالحات التي تمت بالولاية مؤخراً ،ووجه دقلو القوات المسلحة بالتعامل مع كل من يحمل سلاحاً يهدد به أمن وسلامة المواطنين. 

وكشف دقلو عن حملات مكثفة أسفرت عن تفكيك كافة بؤر التفلت والإجرام بمناطق في أطراف الولاية، مشيراً إلى أنه في الأيام المقبلة ستُجلب مواتر لتنظيم حملات متحركة لمطاردة المجرمين، فضلاً عن الإستعانة بقوات متخصصة في مكافحة الجريمة إذا استدعى الأمر  بجانب اصدار قرار بفرض قانون الطوارئ بالولاية إذا دعت الضرورة لذلك وتابع (حلاً بالايد ولأ حلًا بالسنون) مؤكداً عدم التهاون في تنفيذ هذه المصالحات.

الوسوم:

#Sudan

أخبــــار مشابهــــة

اهم الاخبار والمواضيع الخاصة والدولية بقــــوات الدعــــم السريــــع