إن قوات الدعم السريع تخوض هذه الحرب دفاعاً عن النفس في مواجهة (الدولة القديمة)

2024-10-28 09:44:11
0 مشاهـــدة
0 مشاركـــة
...

في البدء نترحم على أرواح الشهداء الأبطال ونتمنى عاجل الشفاء للجرحى، ونتوجه بالتهنئة لأبطال وأشاوس قوات الدعم السريع على الانتصارات التي تحققت في جبهات القتال كافة.

إن قوات الدعم السريع تخوض هذه الحرب دفاعاً عن النفس في مواجهة (الدولة القديمة) التي يدافع عنها الجيش والحركة الإسلامية الإرهابية وهناك أدلة وشواهد موثقة تثبت مؤامراتهم لإشعال الحرب والاستمرار فيها من أجل السلطة والاستمرار في السيطرة والهيمنة.

منذ بدء الحرب على قواتنا صبيحة الخامس عشر من أبريل 2023م كنا ندرك حجم مؤامرات ومخططات الدولة القديمة والجيش والحركة الإسلامية المجرمة للقضاء على قواتنا، ولقد عملوا على تنفيذ هذه المؤامرات على حساب دماء السودانيين والمتاجرة الرخيصة بأعراضهم.

قامت هذه الحرب على ثلاث مخططات وسيناريوهات:

السيناريو الأول:

- هو حسم المعركة عسكرياً في ساعات قلائل، واستعانوا بكل إمكانياتهم العسكرية بما في ذلك الإمكانيات العسكرية الأجنبية واستجلاب المرتزقة من دول مختلفة، وقد فشلوا في ذلك بفضل الله وعزيمة وثبات أبطال الدعم السريع.

السيناريو الثاني:

- صناعة فوضى عارمة بإطلاق أكثر من 35 ألف من المجرمين من السجون بما في ذلك عناصر المؤتمر الوطني المطلوبين للعدالة. 
- تجنيد أكثر من 50 ألف من المجرمين واللصوص من عدد من القبائل وإلباسهم زي قوات الدعم السريع وممارسة جرائم مختلفة في المدن (نهب، قتل وسرقات) وغيرها، وربط هذه الجرائم بقوات الدعم السريع وقد ضبطنا أعداداً كبيرة من هؤلاء المجرمين وأودعناهم السجون.

- خلق فتنة في دارفور بين القبائل لنقل الحرب من الخرطوم والمناطق الأخرى في السودان إلى دارفور وكردفان، وقد كانت أحداث الجنينة دليلاً على ذلك، وكذلك المعركة التي تدور حالياً في الفاشر، حيث دفعوا الذين تركوا الحياد وانضموا إلى معسكر الجيش والحركة الإسلامية دفعاً. لكننا استطعنا إلى حدٍ كبير من أفشال هذه الخطة في دارفور وكردفان.

السيناريو الثالث:

- إشعال الحرب الأهلية الشاملة بين المجتمعات من خلال الآتي:

- تسويق خطاب الكراهية والعنصرية ضد مجتمعات محددة وهذا الخطاب تبناه قادة الانقلاب (السفاح البرهان، والمجرم ياسر العطا) - حيث أعدوا غرف إعلامية وسياسيين وناشطين روجوا لخطاب الكراهية والعنصرية ودعوا لإبادة شعوب بدعاوى الانتماء للدعم السريع. 
- صنعت الاستخبارات العسكرية سيئة السمعة ومن خلفها جهاز المخابرات ما يسمى بتنسيقيات القبائل لتفكيك المجتمعات وتصنيف الشعوب على أسس عرقية وجهوية.  
- تسليح كتائب الحركة الإسلامية الإرهابية وكتائب الظل وعناصرها من المدنيين تحت غطاء المقاومة الشعبية (الدفاع الشعبي سابقاً). 
- قاموا بشراء القبائل بالمال وسلحوهم بمزاعم الدفاع عن النفس. 
- صنعت الاستخبارات ما يسمى بالعمل الخاص لممارسة الإرهاب والقتل الجماعي والتصفيات على أسس عرقية. 
- بعد أن فشلوا في تطبيق كل هذا السيناريو في دارفور وكردفان ومناطق أخرى من السودان، والأن هناك استقرار في دارفور بعد القضاء على الاستخبارات وجهاز المخابرات. 
-  الجيش والحركة الإسلامية يعملون الآن على تنفيذ مخطط الحرب الأهلية في ولاية الجزيرة بمساعدة الخائن (كيكل) الذي قام بالآتي: 
١. تم إعداد (كيكل) لهذه المهمة، وبمعاونة الاستخبارات وكتائب الحركة الإسلامية قام بتسليح كل قرى (شرق ووسط، وغرب الجزيرة. 
٢. قبل أن ينضم للجيش قام (كيكل) بتجريد أفراد الدعم السريع من السلاح بحجة حملات الظواهر السالبة وقام بتسليح آلاف الأشخاص في قرى الجزيرة. 
٣.  قام بإدخال آلاف من جنود الدعم السريع في السجون باتهامات باطلة وقام بتصفية عدد منهم وجند عناصر من العمل الخاص وكتيبة البراء الإرهابية لتصفية جنود الدعم السريع. 
٤.  أغلق مكاتب الاستخبارات في عدد من المحطات واستبدالها باستخبارات تابعة له وللعمل الخاص. 
٥. سبق تنفيذ خيانته الاتصال بكافة عناصره وأبلغهم بربط مدافع (الدوشكا) على المركبات وعمل دفاعات وأمرهم بالاستعداد لساعة الصفر. 
٦. عندما أبلغ كيكل مؤيديه، احتفلت معظم قرى شرق الجزيرة ونفذت طواف عسكري داخل القرى استعداداً لساعة الصفر.

- نحن الآن نواجه قوات من العمل الخاص وكتيبة البراء والدفاع الشعبي (المقاومة الشعبية). 
- القوات التي نقاتلها الآن تمتلك أسلحة ثقيلة وخفيفة ولديها مركبات مزودة بالسلاح ولديها طائرات مسيرة. 
- الجميع سمع وشاهد المجرم البرهان وهو يتحدث عن تسليح القبائل وقد شاهدنا جميعاً مقاطع فيديو موثقة لفتح مخازن الشرطة والجيش لتسليح المدنيين تحت مسمى المقاومة الشعبية. 
- هذه القوات قتلت المئات من عناصر الدعم السريع ولذلك واجهناهم بقوة السلاح دفاعاً عن النفس ولن نتهاون مع كتائب الإسلاميين واستخبارات العدو التي تريد تدمير البلاد وقتل المدنيين الأبرياء.
- كل قرى الجزيرة عاد لها الأمن والاستقرار خلال الفترة الماضية، لكن الجيش والحركة الإسلامية أرادوا تحويل الحرب لهذه المنطقة من أجل أهداف محددة. 
- نحن كقوات دعم سريع ليس لنا عداء تجاه أي مكون قبلي، ولكن في ذات الوقت سنتعامل بحسم مع كل من يحمل السلاح ويقاتلنا وليس هناك أي تردد في ذلك. 
- لن نسمح للدولة القديمة بالعودة مجدداً تحت أي ذرائع، ونحذر بشدة كل من يحمل السلاح باسم المقاومة الشعبية هو هدف مشروع بالنسبة لقواتنا وحق الدفاع عن النفس مشروع وفقاً لكل القوانين الدولية والمبادئ الأخلاقية.  
- نحن ايضاً لم ولن نتهاون مع أي فرد من قواتنا يرتكب جرائم وانتهاكات ضد المدنيين الأبرياء. 
- معلوم في كل الحروب عبر التاريخ هناك العديد من انتهاكات حقوق الإنسان، لكن إيماننا وقوانيننا وقوانين حقوق الإنسان تحرم أي انتهاك بحق المدنيين. 
- توجيهات قيادتنا الثابتة والمستديمة هي عدم إساءة معاملة النساء والأطفال أو التحرش بهم أو الاعتداء عليهم أو الاستيلاء على ممتلكات الناس أو تعذيبهم أو سرقتهم، ومن يرتكب أي مخالفة من هذا النوع سيُحاكم، وجميع المدنيين في مناطق سيطرتنا تحت حمايتنا "لا يجوز تحت أي ظرف من الظروف ارتكاب خطأ ضد المدنيين". "لا تعذيب، ولا إساءة معاملة. 
- نحذر زعماء القبائل والادارات الأهلية في عموم السودان، من الانسياق وراء مخطط الجيش والحركة الإسلامية الإرهابية، لإشعال الفتنة بين الشعوب السودانية، وصولاً إلى حرب أهلية شاملة لمداراة خيباتهم وهزائمهم في الحرب التي أضرموا نارها غدراً صبيحة الخامس عشر من أبريل 2023.  
- تؤكد قواتنا احترامها الكامل للمكونات المجتمعية في عموم السودان، وتدعو أعيان وزعماء القبائل والادارات الأهلية لتجنيب أبناءهم مزالق حرب الفلول، والانتباه جيداً لمحاولات استغلالهم وتحشيدهم بخطابات عنصرية ومعلومات مضللة. يجب على كل المواطنين رفض دعوات التسليح بذرائع الدفاع عن النفس. 
- ندعو المواطنين في جميع مناطق سيطرتنا وخاصة الجزيرة إلى تشكيل لجان مشتركة مع القوات لتأمين مناطقهم والتبليغ الفوري في كل من يحمل السلاح أو يحرض على القتال. 
- يجب على المدنيين طرد المندسين من عناصر الحركة الإسلامية وكتائب العمل الخاص. 
ونجدد التأكيد بالتزام قواتنا بعدم التعرض للمواطنين، لكنها لن تتردد في التعامل بحسم مع كتائب الفلول والمستنفرين ودعاة الحرب ولن نسمح للحركة الإسلامية وواجهاتها بالعودة مجدداً للسلطة على حساب دماء السودانيين.

- لن ننسى أبداً الهدف مما يحدث في الجزيرة، وهو أمرٌ مخططٌ له من أجل صرف انتباه الناس عن الأسباب الحقيقية للحرب التي أشعلها الجيش والحركة الإسلامية بغية الاستمرار في السلطة ومنع القضاء والتخلص من السودان القديم.  
- سنستمر في معركتنا ضدهم وسوف نحسمهم بعون الله وسيعود جميع السودانيين إلى منازلهم وقراهم ومناطقهم آمنين مطمئنين.

الرحمة والمغفرة لشهدائنا الأبرار
الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع

الوسوم:

إن قوات الدعم السريع تخوض هذه الحرب دفاعاً عن النفس في مواجهة (الدولة القديمة)

أخبــــار مشابهــــة

اهم الاخبار والمواضيع الخاصة والدولية بقــــوات الدعــــم السريــــع