استمراراً للجرائم المتواصلة ضد المدنيين الأبرياء عبر عمليات القصف الجوي؛ وبأوامر مباشرة من قادة الجيش «المختطف» وكتائب الحركة الإسلامية الإرها*بية، نفذ الطيران الحربي؛ اليوم الإثنين، سلسلة من الغارات الجوية، بمنطقة «مليط» بولاية شمال دارفور.
وأسفرت عمليات القصف الجوي على الأحياء المأهولة بالسكان ومحطات المياه، عن مقتل وإصابة العشرات من المدنيين بينهم نساء وأطفال، وذلك حسب الإحصائيات الأولية، فيما لا تزال عمليات إنقاذ الجرحى والمصابين مستمرة.
إن جرائم سلاح الطيران ضد المدنيين العزل، تأتي متزامنة مع جولة (مباحثات في جنيف)، وتكشف بجلاء خضوع قادة الجيش المختطف إلى أجندة الحركة الإسلامية الإرها*بية، التي لا ترغب في حلول تفقدها التحكم في الجيش الذي يمثل أداتها الوحيدة للحكم والتسلط على رقاب السودانيين.
إننا إذ ندين وبأشد العبارات التصرفات البربرية التي ظل ينتهجها الفلول وأعوانهم في انتهاك صرّيح لكافة القوانين الدولية واتفاقيات جنيف؛ نضع المجتمع الدولي والإقليمي أمام مسؤولياته لإدانة هذه الجرائم المتواصلة ضد شعبنا.
إن التعديات السافرة والممارسات الفوضوية لعصابة البرهان وكتائب الإرها*بيين الذّين يتخذّون مدينة بورتسودان غرفة لإدارة الحرب وقتل المواطنين وتدمير مقدرات شعبنا، تُحتِم علينا اتخاذ مواقف متقدمة للقضاء كلياً على عصابة الفلول وتحرير الجيش من قبضة الإرهابيين ليمارس دوره المهني في حماية البلاد وصون مقدراتها دون الارتهان لأي جهة سياسية.
الرحمة والمغفرة لشهدائنا الأبرار
الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع