تستنكر قوات الدعم السريع، الاتهامات المتعجلة وغير المستندة إلى وقائع حقيقية التي أوردها المبعوث الأميركي الخاص للسودان السيد/ توم بيريللو عبر حسابه الرسمي، زاعماً في تناقض صريح لا يتسق مع مهمته الرئيسة كوسيط سلام، أن قوات الدعم السريع ارتكبت الغالبية العظمى من جرائم الانتهاكات الجنسية.
توضيحاً للحقائق، تدحض قوات الدعم السريع اتهامات المبعوث الأميركي للسودان، وتؤكد أن قضايا الانتهاكات في السودان، تنتظر فتح تحقيقات شفافة من قبل أطراف دولية محايدة وذات موثوقية، وهذا ما ظلت تدعو له قواتنا.. وليس من الحكمة والعدالة استقاء المعلومات بطريقة أحادية وعبر أجهزة حكومة العصابة الانقلابية في بورتسودان.
ظللنا نتابع بكل أسف تكرار التصريحات المتناقضة والمرتبكة للمبعوث الأميركي، وتغاضيه عن جرائم الحركة الإسلامية الإرهابية بقتل مئات الأبرياء عبر غارات يومية للطيران الحربي، إضافة للاعتقالات والمحاكمات الجزافية التي تجري على أساس الهوية والمناطقية ضمن سيناريو متواصل للإبادة الجماعية يستهدف مكونات أصيلة في السودان.
ليس غريباً على بيريللو الذي فشل في إدانة القوات المسلحة، حينما رفضت حضور المباحثات التي وقف على رعايتها بنفسه في "جنيف"، هذا التماهي مع أجندة نظام التضليل والكذب.
لقد أضاع السيد بيريللو ، فرصة أن تلعب الولايات المتحدة دوراً محورياً في إنهاء الحرب ودعم العملية السياسية المفضية إلى الحكم المدني الديمقراطي .. وكشفت تجربة الرجل مع الملف السوداني، عن عدم إلمامه بجذور الأزمة السودانية، ومن الذي أشعل الحرب .. ليعلم بيريللو أن قواتنا تنطلق من مبادئ راسخة لا تحيد عنها في سبيل استرداد الشرعية وإنهاء سيطرة الدولة القديمة والنظام الانقلابي الاستبدادي تأسيساً للحكم المدني الديمقراطي وإعادة تأسيس وبناء الدولة السودانية على أسس جديدة عادلة.
الرحمة والمغفرة لشهدائنا الأبرار
الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع