في كلمة أقلْ ما توصف به "النفاق والتضّليل"؛ سعى السفاح البرهان، أمام القمة العربية الإسلامية في الرياض، لتقمُص دور دُعاة السلام، داعياً في مفارقة مُثيرة للتّهكم والسخرية، إلى أهمية إحلال السلام في المنطقة، ووضع حد للنزاعات والصراعات، في وقت يحصد الطيران الحربي لمليشياته أرواح الآلاف من أبناء الشعب السوداني بصورة يومية.
وقف البرهان أمام قمة الرياض، بأيدي ملطّخة بدماء الأبرياء وتطارده لعنات الملايين، ولن تغير ادعاءاته الكذوبة ومحاولات إرتداء ثياب الشرعية، من وصفه الحقيقي كمجرمُ حرب تجب محاكمته، وإنزال القصاص العادل به.
ليس خافياً على الشركاء الإقليميين والدوليين، تهرب السفاح البرهان من استحقاقات السلام في كل المبادرات لإحتواء الأزمة السودانية، بينما تجاوبت معها قوات الدعم السريع بكل جِد ومسؤولية وليس من ضعفِ، في وقت يدرك العالم أنها تبسط سيطرتها على معظم أرجاء البلاد.
تؤكد قواتنا أن المدعو البرهان لايمثل إلا تنظيمه الإرهابي، ولا يمتلك الشرعية وينطلق من واقع انقلابي تسبب في الحرب الحالية في السودان لصالح الحركة الإسلامية الإرهابية والدولة القديمة، وتسعى قواتنا بكل قوة لإنهاء سطوة عصابة بورتسودان وإعادة بناء الدولة على أسس السلام والعدالة بين جميع الشعوب السودانية.
الرحمة والمغفرة لشهدائنا الأبرار
الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع