- اللواء بشير آدم عيسى: ظللنا طوال الفترة الماضية نقدم مبادرات لوقف نزيف النِزعات القبلية - شاركنا في تأمين ونقل طُلاب الشهادة السودانية من مناطق شرق جبل مرة إلى محلية كأس - أكملنا الترتيبات الخاصة بتأمين الموسم الزراعي 2022 - قطاع جنوب دارفور من أكبر القطاعات والولاية بها (21) محلية و(85) قبلية - نعمل في الولاية مع القوات الأخرى في تناغمِ تام نيالا :ابراهيم قسم الله افردت قوات الدعم السريع قطاع جنوب دارفور مساحات للتواصل الإجتماعي والأبعاد الإنسانية والخدمية عبر الشراكات الفاعلة مع مجتمع الولاية وتبنت العديد من المبادرات من أجل خدمة المجتمع وتقديم ما تيسر في الجوانب الصحية والخدمية والإنسانية بجانب القضايا الاجتماعية الأخرى ولتلمس هذه المجهودات عن قرب جلسنا في المساحة التالية الي قائد قطاع الدعم السريع بولاية جنوب دارفور اللواء بشير ادم عيسى وخرجنا منه بالحصيلة الاتية: لنتحدث اولا عن قطاع جنوب دارفور؟ نعم...اولا دعنا نؤكد أن قوات الدعم السريع هي قوات قومية لها قانون ينظم العلاقات بينها والمؤسسات المدنية والعسكرية الاخري.. وهي تقف مع كل المكونات في خط واحد وجاءت لخدمة المواطن . وهذا القطاع اكبر القطاعات بالولايات ومن اوائل القطاعات المنشأة ..وظل يتقدم بمبادرات متعددة خاصة المسائل الأمنية ووقف النزيف القبلي .. يوجد هنا ٢١ محلية وعدد ٨٥ قبيلة لذا هي كثيرة الصراعات وظللنا نقدم مبادرات من وقت لآخر لوقف هذا النزيف .. هل هناك أدوار أخري؟ نعم ...كذلك قواتنا تقوم برتق النسيج الاجتماعي ومشاركة المواطنين بالمناسبات الإجتماعية والخدمية والآن هناك جانب مهم جدا وهو تأمين الموسم الزراعي ونحن نستبشر خير بهذا الموسم وأود أن اقول أن قوات الدعم السريع ظلت لفترات طويلة تطلع بدورها في تامين الموسم الزراعي بولاية جنوب دارفور .. ولكن هل هناك محليات أكثر تأثرا بتلك الاحتكاكات ؟ بالتأكيد...وهناك تصنيف للمحليات منها محليتي كأس، والملم، ومحلية بليل باعتبارها أكتر المحليات التي بها مراحيل وبالتالي تحدث فيها احتكاكات بين مكونات المجتمع الاخري لذا حسب خطتنا وضعنا قوة ..بمحلية كأس وشطايا وقد ابلت بلاء حسنا للموسم السابق والآن اكملت تامين الموسم ٢٠٢٢ م.ولدينا قوات منتشرة بالمحليات الاخري كذلك. ما هو دور القطاع في تعزيز مبدأ التعايش السلمي ؟ القطاع في إطار المسؤولية المجتمعية وتعزيز التعايش السلمي بين المكونات عقدنا اكتر من ٧ مؤتمرات للقبائل ومؤتمى النضيف الذي قام به قائد ثاني قوات الدعم السريع في ٢٠٢٠م مؤتمر عام جمع الإدارات الاهلية بجنوب دارفور وشرق دارفور ..وكان هو الأساس واللبنةالاولي للمصالحات القبلية ثم تواصلت المؤتمرات برعاية النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق اول محمد حمدان دقلو. الوضع الأمني بولاية جنوب دارفور؟ ولاية جنوب دارفور تنعم بأمن تام هذا العام مما أدي لإستقرار العام الدراسي ونتوقع ان تكون نتيجة الشهادة السودانية والأساس لهذا العام أكتر من ممتازة . بشراكة مع لجنة أمن الولاية واللجنة العليا لامتحانات الشهادة السودانية ..ونشير هنا الي ان قوات الدعم السريع تغطي كل المراكز والمخازن التي تحفظ فيها الامتحانات..كما شاركت في ترحيل طلاب شرق جبل مرة الي محلية كأس...وقواتنا الان تكفلت باعاشة وترحيل لمدة أسبوعين للطلاب وتامين الطلاب الذين يتم ترحيلهم من محلية لأخري في المناطق التي تشكل مهدد أمني ونأمل ولايتنا تكون الاولي علي مستوي السودان حسنا ماذا بشأن جهودكم في ملف العودة الطوعية؟ عملنا ف العودة الطوعية بمحليات كأس باعتبارها اكثر المحليات التي تشهد.نزوح ومحلية بليل وقمنا بتامين العودة الطوعية للمواطنين.كما قامت القوات بدور اجتماعي في الزواج الجماعي والختان والمشاركة في حلحلة بعض القضايا الجنائية .. انجازاتنا كتيرة لكن أؤكد أننا في مدينة نيالا نعمل ف تناغم تام مع لجنة أمن الولاية و ٩٠ %من المهام الأمنية التي تصدر بها قرارات تقوم بتنفيذها قوات الدعم السريع ...ونتعهد بالاستمرار في تنفيذكل ما يطلب مننا. كلمة اخبرة نؤكد كل هذا العمل يتم بإشراف كامل من نائب رئيس مجلس السيادة وقائد قوات الدعم السريع فريق أول محمد حمدان دقلو حميدتي وقائد ثاني القوات الفريق عبد الرحيم دقلو..وهم يقدمون الدعم اللوجستي. وهو متابع كل الأمور الأمنية ونؤكد هذا القطاع هو العمود الفقري للأمن في دارفور. دوركم مع القوات النظامية ؟ نعمل بترتيب وتناسق تام في كل الماموريات مع لجنة أمن الولاية والمشاركة في اتيام حفظ الأمن في كل المحليات.