- تعاملنا مع الأحداث الاخيرة بحياد وحزم - نشارك المواطنين في المناسبات الاجتماعية والخدمية - دعمنا مستشفي الدمازين بغرفة انعاش افردت قوات الدعم السريع قطاع النيل الأزرق مساحات للتواصل الإجتماعي والأبعاد الإنسانية والخدمية عبر الشراكات الفاعلة مع مجتمع الولاية وتبنت العديد من المبادرات من أجل خدمة المجتمع وتقديم ما تيسر في الجوانب الصحية والخدمية والإنسانية بجانب القضايا الاجتماعية الأخرى ولتلمس هذه المجهودات عن قرب جلسنا في المساحة التالية الي قائد قطاع الدعم السريع بولاية النيل الأزرق المقدم / عبدالرحمن حميدة البيشي وخرجنا منه بالحصيلة الآتية: لنتحدث اولا عن قطاع النيل الأزرق ؟ نعم...اولا دعنا نؤكد أن قوات الدعم السريع هي قوات قومية لها قانون ينظم العلاقات بينها والمؤسسات المدنية والعسكرية الاخري.. وهي تقف مع كل المكونات في خط واحد وجاءت لخدمة المواطن . هل هناك أدوار أخري؟ نعم ...كذلك قواتنا تقوم برتق النسيج الاجتماعي ومشاركة المواطنين بالمناسبات الإجتماعية والخدمية. حدثنا قليلا عن قطاع النيل الأزرق ؟ هذا القطاع قطاع هام به قوة كبيرة تحتوي علي أربع مجموعات وهناك إنتشار كبير لقواتنا بجميع مداخل ومخارج الاقليم . كيف تبدو علاقتكم بالقوات النظامية الأخرى ؟ نعمل بإنسجام تام مع القوات النظامية في محاربة الظواهر السالبة في تأمين الحدود والموسم الزراعي بالتنسيق مع لجنة أمن الإقليم. المبادرات الاجتماعية عنصر مهم ما هو دوركم في هذا الجانب؟ لدينا عدد من المبادرات الاجتماعية بالاقليم حيث قمنا بدعم مستشفي الدمازين بغرفة انعاش بتوجيه من نائب رئيس مجلس السيادة الفريق اول محمد حمدان دقلو .كما قامت قواتنا بتأمين مراكز الامتحانات الشهادة وترحيل الطلاب من وإلي المحليات المختلفة. حدثنا عن تشكيل قوات الدعم السريع بالاقليم ،؟ بحمد الله قواتنا مكونة من القبائل بالاقليم وهذا ما ساعد علي رتق النسيج الاجتماعي وتقويته. هل هناك مبادرات اخري علي المستوي الخدمي؟ نعم هناك مبادرة حفر عدد ٧ حفائر بكل المناطق بتكلفة عالية جدا للقادمين بالشريط الحدودي مع دولة جنوب السودان . أخيرا ما هو دوركم في مجابهة الأحداث الاخيرة بالإقليم؟ شاركنا في التعامل مع الأحداث الاخيرة مع القوات النظامية الاخري بكل صدق وحياد وتم التعامل بحزم مع بعض المواقف.